المعز، المذل

الله سبحانه هو المعز والمذل.. فمن أعزه الله جعله عزيزًا؛ أي له العزة والقوة والغلبة على نفسه بقهر هواه وشهواته، وعلى عدوه، وجعله مكتفيًا به سبحانه، مستغنيًا عن الناس، راضيًا ومطمئنًا بقضاء الله وقدره.

أما الكفار والمشركين والعصاة، فإن الله يذلهم في الدنيا، ويجعلهم دائمي الاتباع للشهوات والدنايا من الأفكار والأعمال، ودائمي التذلل للناس وسؤالهم، فيعيشوا أذلاء ويموتوا أذلاء، وفي الآخرة يذلهم الله أيضًا، ويعذبهم في نار جهنم.

 وغالبًا ما يذكر اسم الله ( المعز ) مقترنا باسمه ( المذل )؛ إظهارًا للمعنى والحكمة الإلهية الكامنة فيهما.


تم عمل هذا الموقع بواسطة