معناه: الذي يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، أو الذي يجيب المضطرين، ولا تخيب لديه آمال الطالبين.
إشراقة / قال صلى الله عليه وسلم : [ ما على الأرضِ مسلمٌ يدعو اللهَ بدعوةٍ إلَّا آتاهُ اللهُ إيَّاها ، أوْ صرفَ عنه منَ السوءِ مثلَها ، ما لم يدعُ بإثمٍ ، أوْ قطيعَةِ رحِمٍ ، ما لم يَعْجَلْ ، يقولُ : قد دعوتُ ودعوتُ ، فلم يُسْتَجَبْ لِي ] صحيح الجامع. وقد قال سبحانه وتعالى : { وقال ربكم ادعوني استجب لكم } غافر : 60.
وكان الإمام علي رضي الله عنه يقول : والله إني لا أحمل هم الإجابة، ولكن أحمل هم الدعاء، فإذا اتممت الدعاء كانت الإجابة معه.
اذًا فلندعوا الله ونحن موقنون بالإجابة، كما أمرنا رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام.