معناه: شديد الرحمة بمخلوقاته.
ورحمة الله سبحانه وتعالى تشمل الجميع المؤمن والكافر في الدنيا، أما في الآخرة فيختص برحمته المؤمنين فقط.
إشراقة / قدِمَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبيٌ، فإذا امرأةٌ من السبيِ ( أي؛ ) قد تحلُبُ ثَديَها تَسقي، إذا وجدَتْ صبيًّا في السبيِ أخذَتْه، فألصقَتْه ببَطنِها وأرضعَتْه، فقال لنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : [ أترَونَ هذه طارحَةً ولدَها في النارِ ] . قُلنا : لا، وهي تقدِرُ على أن لا تطرَحَه، فقال : [ لَلّهُ أرحَمُ بعبادِه من هذه بولَدِها ] صحيح البخاري.