معناه: العالم بما كان وما يكون، والعالم بكنه الأشياء قبل أن تكون، المطلع على بواطن الأشياء وعلى حقيقتها الخفية.
ويدعونا تدبر اسم الله ( الخبير ) الى اليقين التام في علم الله بحالنا في السراء والضراء، وفي العافية والبلاء؛ كحال ابراهيم عليه السلام عندما سأله جبريل - عليه السلام - وهو في النار التي وضعه فيها قومه: ألك حاجة؟، أجابه: أما منك فلا، وأما من الله، فعلمه بحالي يغنيني عن سؤاله.
وهذا يجعلنا لا نسأل سواه ولا نذل أنفسنا إلا له سبحانه وتعالى.